البيانات المتداولة على شبكة الإنترنت مرتبطة بعمليات قرصنة لمواد محمية بحقوق والطبع والنسخ.
وعزت الدراسة زيادة عمليات القرصنة إلى إتساع رقعة استخدام شبكة الإنترنت حول العالم، مشيرة إلى بعض المحاولات والحكومات حول العالم لمنع انتهاك حقوق الملكية الفكرية ولكنها تظل محاولات قليلة، في نظر القائمين على الدراسة، التي توقعت زيادة القرصنة مستقبلا.
أجريت الدراسة على مستخدمين في أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا، حيث تم تحليل البيانات المتداولة على الشبكة العنكبوتية العام، وعثر الباحثين على نحو 100 مليار غيغابايت من البيانات المقرصنة المتداولة، وهو ما يشكل 23.8% من إجمالي البيانات التي تم تداولها على الإنترنت في هذه الفترة، مع العلم أن النطاق المخصص لهذه النوعية من عمليات تبادل الملفات قد زاد بنسبة 160% في الفترة ما بين عامي 2010 و2012.
يشار إلى أن الدراسة ركزت على نوعيات معينة من الملفات وتحديدا المواد الموسيقية والأفلام السينمائية وألعاب الفيديو والكتب الإلكترونية، ولكنها تجنبت التركيز على المواد الإباحية التي يصعب إثبات حقوق الملكية الفكرية بها، بحسب تنويه القائمين على الدراسة.